الاثنين، 19 نوفمبر 2012
السبت، 17 نوفمبر 2012
الجمعة، 16 نوفمبر 2012
الطيار الطائر فوق غزة وتأنيب الضمير
لا ادري لماذا يفرق الناس بين من يتم قتله طعنا وبين من يتم قتله بضغط على زر يطلق قذائف على مبان فيقتل الاطفال والنساء ودوما تساءلت (لان الغارات الجوية هي منظر عادي في سماء منطقتنا والحروب في بلادنا ومنطقتنا تندلع كل اثنين وخميس) : هل يشعر اي طيار اسرائيلي - طبعا الطيار العربي لا يشعر بشيء كونه لم يقصف اي موقع للعدو منذ دخوله الى الجيش وحتى تسريحه- بتأنيب الضمير اذا قصف حيا ومات جراء قصفه ابرياء لا علاقة لهم بالهدف الذي من اجله تم ارساله؟ الجواب: لا
فمن يحلق من فوق ويقصف لا يهمه ما يجري تحت ..ولا يعتبر قاتلا ولا ارهابيا ولا مجرما ولا سفاحا ولا حتى مشبوه ...هذه هي قواعد اللعبة التي يضعها ويفرضها القوي ...طعنة فاشلة قد تودي بالطاعن الى السجن لسنوات بينما من يقصف حيا فيقتل جراء قصفه عشرات او مئات فهو بطل مقدام قام بمهمة לאומית (وطنية) من الدرجة الاولى ..وحين تتم مقابلته يخفون ملامحه ويكتبون الحرف الاول من اسمه فقط ..ها هي الحرب على غزة الان مندلعة وها هم الطيارون الاسرائيليون يقصفون غزة بمعدل غارة كل 5 دقائق ويموت من خلالها العشرات عدا عن الجرحى والمصابين بالهلع " الدائم " فهل يحاسب احد الطيار الذي قصف؟ هل يشعر اي منهم بتانيب للضمير ؟ انهم يعودون من الغارة مرفوعي الراس وينامون قريري الاعين ..هنا فقط تثبت صحة مقولة : التاريخ يكتبه الاقوياء والطيارون ليسوا بقتلة ولا مجرمين ولا ارهابيين .. الارهابي هو كل من يسكن غزة .. واميركا واسرائيل هي الدول المتنورة ذات الاخلاق المتقدمة ..
فمن يحلق من فوق ويقصف لا يهمه ما يجري تحت ..ولا يعتبر قاتلا ولا ارهابيا ولا مجرما ولا سفاحا ولا حتى مشبوه ...هذه هي قواعد اللعبة التي يضعها ويفرضها القوي ...طعنة فاشلة قد تودي بالطاعن الى السجن لسنوات بينما من يقصف حيا فيقتل جراء قصفه عشرات او مئات فهو بطل مقدام قام بمهمة לאומית (وطنية) من الدرجة الاولى ..وحين تتم مقابلته يخفون ملامحه ويكتبون الحرف الاول من اسمه فقط ..ها هي الحرب على غزة الان مندلعة وها هم الطيارون الاسرائيليون يقصفون غزة بمعدل غارة كل 5 دقائق ويموت من خلالها العشرات عدا عن الجرحى والمصابين بالهلع " الدائم " فهل يحاسب احد الطيار الذي قصف؟ هل يشعر اي منهم بتانيب للضمير ؟ انهم يعودون من الغارة مرفوعي الراس وينامون قريري الاعين ..هنا فقط تثبت صحة مقولة : التاريخ يكتبه الاقوياء والطيارون ليسوا بقتلة ولا مجرمين ولا ارهابيين .. الارهابي هو كل من يسكن غزة .. واميركا واسرائيل هي الدول المتنورة ذات الاخلاق المتقدمة ..
الاثنين، 12 نوفمبر 2012
طززززززززززززززز
انتخابات في اميركا !! طز !
رومني واوباما طزين !
دخيل ربكو في حدا منكو رح يوقف القتل بسوريا؟ في حدا
منكو رح يقيم الدولة الفلسطينية؟ في حدا منكو رح يفك الحصار عن غزة؟ في حدا منكو رح
يساهم بتخفيف حدة الراسمالية بهالعالم؟ 3 ارباع مشاكلنا وتعاستنا سببها انتو وبنكرش
بنفس الوقت انو ربع رخاءنا ورفاهيتنا بسببكو انتو .. بس جاوبوني: في حدا منكو رح يصفقلي
اذا حكيت افكاري بحرية ؟ في حدا منكو يا زعماء الحرية رح يسمح لشعبي يكون حر في وطنو؟
اميركا هي اميركا رومني وللا اوباما كلنتون ولا ريجن كندي وللا روزفلت بوش الاب وللا
بوش الابن وللا بوش الروح القدس...كلكم تجاهروننا بالعداء كلكم تكتمون انفاس كل عربي
حر كل تاريخكم مليء بالتآمر على امتنا ...فشو رح يطلعلنا من انتخاباتكو ؟ الكخ اخو
الخرا ...مين ما يطلع بالنسبة الي مش فارقة !الفاتحة
الأحد، 11 نوفمبر 2012
احلام ..
ما يزالان في السابعة عشرة من عمرهما، تركا المدرسة
"المملة" ليحققا بعضا من احلامهما وطموحاتهما فجلسا في ذلك الصباح على باب
مقهى في عكا القديمة ينفثان دخان الارجيلة قال الاول: ليتهم يقبلونني في شركة الحراسة
التابعة للمجمع التجاري "الكريون". فرد الثاني: ما الذي ترغب في العمل به
هناك؟ قال الاول: افتش السيارات الداخلة فافتح "الباجاج الخلفي" واغلقه فلا
تبذل جهدا كبيرا ولا تتعب كثيرا ولا مدير يقف فوق راسك ومعاشك جيد ..هذا حلمي!
رد الثاني: ااخ يا صاحبي، اتدري ما حلمي؟ اريد ان
اعمل مراقبا لتقاطع سكة الحديد مع الشارع وكلما مر قطار اخرج من غرفتي الصغيرة لاراقب
وارى ان خالف احد السائقين امر التوقف على الحاجز ..انه عمل لا يتطلب جهدا ومعاشه جيد
واقترح ان من يحقق منا حلمه ان يدعو الاخر لتسليته اثناء اداء عمله ..قال الاول: ويحضر
الارجيلة الى هناك ..قال الثاني : يا له من حلم جميل يا صاحبي ليت الاجراءات لقبولنا
للعمل هناك سهلة قل يا رب يا صديقي فقال الصديق : توكلنا على الله ..ونفث كل منهما
الدخان من فمه وانفه واغمض عينيه ليرى حلمه متجليا امامه..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)