"لا اريد ان يحتفل العالم كله بعيد ميلادي" كانها قالت لنا هذه الجملة لتفشل تمنياتنا بان تولد في 1/1
ليلة 31/12/2008 وصلت امها الى المستشفى وحاول الاطباء العناية بها جيدا كي تلد ولادة طبيعية في تلك الليلة ، الا انهم وبعد طول انتظار وعناد الست "نهاية" في رحم امها ، تم اخراجها من غرفة الولادة ووضعها في غرفة الانتظار عل وعسى "الطلق" يعاود تبشيرها بالولادة في صباح 1/1 ، الا ان صباح 1/1 لم يبشر باي جديد بالنسبة لهذه العائلة التي تنتظر مولودتها البكر فالعالم احتفل بولادة ابن مريم بينما ابنة محمد وامارات لم تبصر النور في ذلك اليوم بل اختارت لامها على وجه الخصوص وابيها يوما اضافيا يقضونه في مستشفى الجليل الغربي في نهاريا دون ان تطل علينا من رحم والدتها وكأنها تقول لنا : لقد اخترتما ان اولد لكن لن اخرج متى تشاؤون بل متى اشاء ولن اخرج الا بعملية قيصرية ، انني بهذا اعلمكما درسا ، فسابصر النور في 2/1/2008 لاعلن لكما انني اريدكما ان تحتفلا بعيد ميلادي بعد انتهاء صخب الحفلات الراقصة في كل بلدان العالم فانا لن اكون امرا عاديا يحدث في العالم فما الذي يميزني لو ولدت في 1/1 ؟ ساكون عادية ! ولن يحتفل احد بميلادي فالكل قد سهر ليلة امس ولن يتفرغ احد للحضور في 1/1 لاية حفلة ساجريها او تجريانها لي ، لذا فانني اعلن يوم ميلادي في 2/1/2008 وساحتفل به كل عام بعد تفرغ الجميع وسيقولون : اليوم راس السنة وغدا ميلاد نهاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق